العبودي من على طاولة الحوار الأكاديمي: أنشطتنا في 3 قارات والمملكة تمتلك 30% من حصة البنك

شدد خالد العبودي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بالبنك الاسلامي في لقاء على طاولة الحوار الاكاديمي الذي تستضيف كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، واداره وكيل الكلية للتطوير د. تميم بن عبدالله البسام وانطلقت فعالياته اليوم الأربعاء في دورته الـ11  ،  على أن مؤسستهم تعتبر جزء من البنك الإسلامي للتنمية وقال: "نحن متخصصون في تمويل التجارة والبنك الاسلامي يصنف بنكا إقليميا ودوليا، ويركز على دول 57 دولة من دول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي".

وأضاف: " وهو بنك يصنف دولي لأن الدول التي يخدمها متناثرة في عدد من القارات وهدفه دعم التنمية في الدول الأعضاء".

وأكد على أن المؤسسة أنشئت للتنمية الاقتصادية وتقديم الاستثمارات والتمويل المباشر والاستثمار في الصناديق، وكشف بأن المؤسسة دعمة في هذا المجال (30) دولة من خلال (300) مشروع تبنتها بالمشاركة وبالدعم الكامل.

وأعلن دورهم في تغطية مشاريع في (49) دولة من أصل (57) دولة رغم حداثة المؤسسة التي انشئت في العام 2000 ، وبرغم قلة فرص القطاع الخاص.

وكشف بأن المؤسسة انطلقت برأس مال (500)  مليون دولار راس وصلت في العام 2009 لمليار دولار ، والان أربعة مليار.

وتابع:" نهدف أن تصل محفظتنا لـ14 مليار خلال السنوات المقبلة وأن نتوسع بشكل أكبر في مشاريعنا".

وعن التمويل، لفت إلى أنه يأتي من الدول التي انشئت المؤسسة والمملكة اكبر الداعمين ومن ليبيا والكويت والامارات.

وذكر أن انشطتهم تمتد ما بين تركيا، والبانيا، ومصر، والسنغال، وبنجلاديش، والمالديف، وباكستان، وكذلك السعودية.

ولفت إلى أن المؤسسة تسعى لدور المحرك والمحفز الاقتصادي من خلال التركيز على تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه الدول، واستطرد:" بالطبع هدفنا الأساسي تنموي من خلال ريادتنا في التمويل الاسلامي".

وعن دورهم في المملكة، قال: "نلعب دور المستثمر في صناديق التنمية العقاري، والزراعي والصناعي، فهدفنا تنمية الاقتصاد المحلي".

وأ وضح بأن المملكة تمتلك 30% من المؤسسة الاسلامية، وقال بأن المملكة لا تقترض للمشاريع العامة بل أختارت دور الممول  للأعضاء الأخرين وهذا الخيار يحسب لها.

واستدرك: "لكن على مستوى القطاع الخاص دخلنا (61) مشروع في المملكة ن أصل (375) في بقية الدول الأعضاء".

وواصل:" ساهمنا في انشاء شركة للقاحات الطبية مقرها مكة المكرمة، وعدد من المشاريع الصحية من ابرزها مستشفى في نجران نفتخر فيه حيث مولنا المشروع بالكامل".

وأكد بأن الدراسات التي تم اجراها من قبلها تشدد على متانة التمويل الإسلامي وتاثيره على التنمية و هو افضل داعم من التقليدي، وأضاف :"في الازمات العالمية نجحت البنوك الإسلامية في الخروج منها لاعتمادها على التمويل الإسلامي".

واعتبر بأنهم بمفردهم لا يمكن أن يحققوا شيئا لذلك نعمل دوما على خلق شركات من داخل المنظومة وخارجها، وبين:" لدينا اليوم (12)  والعديد من البنوك في افريقيا و اليمن والبحرين وكازخستان، و(25) شركة وذلك خلال الخمس سنوات الأخيرة فقط".  

وختم بأن رؤيتهم تتماشى مع الرؤية السعودية التي  تتحدث في زيادة القطاع الخاص من 40% ـ 65% ودعم الشفافية والنزاهة وهذا له بالطبع له انعكاسات إيجابية  على الانتعاش الاقتصادي المحلي.

وبنهاية الحوار تم فتح الباب للمدخلات التي شهدت عدد من المشاركات الايجابية بين شطري الطلاب والطالبات، وبنهاية اللقاء كرمت الكلية العبودي مثمنين استجابته للدعوة واثراه الفعالية.

 

 

 

 


آخر تحديث
11/16/2017 9:17:51 AM