مناقشة موضوع "المصلحة العامة في الفكر الإداري بين الواقع والمأمول" في لقاء على طاولة الحوار الخامس بكلية الاقتصاد والإدارة

استضافت كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز ـ الأستاذ المشارك في السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ـ للمشاركة في برنامج الحوار الأكاديمي الذي تنظمه الكلية بمشاركة معهد الخليج للأبحاث ، حيث القى سموه محاضرة بعنوان: "المصلحة العامة في الفكر الإداري بين الواقع والمأمول".
وكان سعادة مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي وسعادة عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور ايمن فاضل في مقدمة مستقبلي سموه حيث رافقاه لمقر الفعالية.
لتبدأ بعد ذلك الفعالية التي عقدت بمشاركة مع شطر الطالبات عبر الدائرة التلفزيونية بكلمة ترحيبية من مدير اللقاء سعادة الدكتور وليد السديري عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسية، المشرف على برنامج الماجستير التنفيذي للسياسة العامة المنظم للفعالية، مؤكدا على أن البرنامج حريص استضافة النخب المعرفية من خلال هذه لقاءاته العلمية التي تهدف لخدمة الوطن، وعرج على مؤلفات الضيف والدراسات العلمية التي قدمها عارضا جانبا من سيرته.
ومن ثم بدأ سموه المحاضرة بطرح تساؤل: هل لدينا عقيدة إدارية في الإسلام؟
مجيبا: "نعم يوجد باختصار هي أن على كل متصرف أن يتصرف بالمصلحة، لذلك يجب الا ينفصل عمل الإداري عن المصلحة". واستدرك: "لكن الإشكالية في المقصود بالمصلحة".
وذكر بأن المصلحة يجب ألا تفوت الأفضلية في الفرص، وأضاف: "يجب الا يترتب عليها كذلك مفسدة، ويجب أن تدخل المصلحة العامة نفعا على كل فرد من المستفيدين".
وذكر سموه بان كل مصلحة هي منفعة لكن ليست كل منفعة مصلحة، وزاد: "بأن المصلحة تصنف من حيث الأهمية لمصلحة ضرورية، وحاجيه، وتحسينه".
وذكر بأنها كذلك تصنف حسب الوقت على نحو: "مدة الانتفاع، وفوات الانتفاع، وحسب حدوث وبدء الإنتقاع".
وتطرق في طيات حديثه بأن المصلحة يجب أن تكون للأفضل وليس الأرخص كما هو معمول به في نظر الكثيرين من القيادات الإدارية، وأضاف: "يجب أن تكون نظرتك أوسع وأشمل بالبحث عن الأفضل فقد يكلفك الأرخص المؤقت أكثر من البديل الأفضل على المدى الطويل".
ثم فتح باب الأسئلة ومن ثم تم تكريم سموه حيث كرمه مدير الجامعة بدرع الجامعة، وكذلك قامت كلية الاقتصاد والإدارة بتقديم هدية خاصة لسموه الكريم.

استضافت كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز ـ الأستاذ المشارك في السياسة الشرعية بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ـ للمشاركة في برنامج الحوار الأكاديمي الذي تنظمه الكلية بمشاركة معهد الخليج للأبحاث ، حيث القى سموه محاضرة بعنوان: "المصلحة العامة في الفكر الإداري بين الواقع والمأمول".
وكان سعادة مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور عبدالرحمن اليوبي وسعادة عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور ايمن فاضل في مقدمة مستقبلي سموه حيث رافقاه لمقر الفعالية.
لتبدأ بعد ذلك الفعالية التي عقدت بمشاركة مع شطر الطالبات عبر الدائرة التلفزيونية بكلمة ترحيبية من مدير اللقاء سعادة الدكتور وليد السديري عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسية، المشرف على برنامج الماجستير التنفيذي للسياسة العامة المنظم للفعالية، مؤكدا على أن البرنامج حريص استضافة النخب المعرفية من خلال هذه لقاءاته العلمية التي تهدف لخدمة الوطن، وعرج على مؤلفات الضيف والدراسات العلمية التي قدمها عارضا جانبا من سيرته.
ومن ثم بدأ سموه المحاضرة بطرح تساؤل: هل لدينا عقيدة إدارية في الإسلام؟
مجيبا: "نعم يوجد باختصار هي أن على كل متصرف أن يتصرف بالمصلحة، لذلك يجب الا ينفصل عمل الإداري عن المصلحة". واستدرك: "لكن الإشكالية في المقصود بالمصلحة".
وذكر بأن المصلحة يجب ألا تفوت الأفضلية في الفرص، وأضاف: "يجب الا يترتب عليها كذلك مفسدة، ويجب أن تدخل المصلحة العامة نفعا على كل فرد من المستفيدين".
وذكر سموه بان كل مصلحة هي منفعة لكن ليست كل منفعة مصلحة، وزاد: "بأن المصلحة تصنف من حيث الأهمية لمصلحة ضرورية، وحاجيه، وتحسينه".
وذكر بأنها كذلك تصنف حسب الوقت على نحو: "مدة الانتفاع، وفوات الانتفاع، وحسب حدوث وبدء الإنتقاع".
وتطرق في طيات حديثه بأن المصلحة يجب أن تكون للأفضل وليس الأرخص كما هو معمول به في نظر الكثيرين من القيادات الإدارية، وأضاف: "يجب أن تكون نظرتك أوسع وأشمل بالبحث عن الأفضل فقد يكلفك الأرخص المؤقت أكثر من البديل الأفضل على المدى الطويل".
ثم فتح باب الأسئلة ومن ثم تم تكريم سموه حيث كرمه مدير الجامعة بدرع الجامعة، وكذلك قامت كلية الاقتصاد والإدارة بتقديم هدية خاصة لسموه الكريم.