مناقشة موضوع "الآثار المتوقعة من المسار الإلكتروني لخدمة حجاج الخارج" في لقاء على طاولة الحوار بكلية الاقتصاد والإدارة
|
|
- أخبار كلية الاقتصاد والإدارة
نظمت كلية الاقتصاد والإدارة اللقاء الأول على طاولة الحوار
الأكاديمي في يوم الخميس 23/11/1435هـ الموافق (18/9/2014م) الساعة
التاسعة والنصف صباحاً بقاعة بن محفوظ بالكلية ، وتحدث في هذا
اللقاء سعادة الدكتور عيسى بن محمد رواس وكيل وزارة الحج ، وأدار
اللقاء سعادة الدكتور هشام بن جميل برديسي ، عميد التعليم
الالكتروني والتعليم عن بعد . وحضر هذا اللقاء سعادة وكيل الجامعة
للتطوير الأستاذ الدكتور عبد الفتاح مشاط وسعادة عميد كلية
الاقتصاد والإدارة الدكتور أيمن بن صالح فاضل وسعادة وكيل وزارة
الحج لشؤون الحجاج الدكتور حسين بن ناصر الشريف ، وسعادة مستشار
وزير الحج الأستاذ فريد طه مندر وعدد من ممثلي مؤسسات الطوافة.
واستعرض الدكتور عيسى رواس آلية العمل وزارة الحج في موسم حج هذا
العام والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام ، والشراكة الفاعلة
بينها والجهات المختلفة ذات العلاقة مستعرضاً خطة الوزارة في وضع
التصور العام لمسار الخدمات الالكترونية ودور مركز معلومات الحج في
ذلك ونظام تسجيل أصحاب المباني في النظام الالكتروني وعرض بيانات
وتفاصيل السكن والموقع وكيفية إبرام التعاقدات ومدى إمكانية
التفاوض بين المنظم (المسئول عن الحجاج) والمالك أو من يفوضه
والتكاليف وعملية تحصيل المبالغ وكيفية تحويلها إلى حسابات الملاك
من خلال البوابة الالكترونية ، موضحاً أن تطبيق المسار الالكتروني
يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات. ثم تطرق بعد ذلك إلى حزمة
الخدمات التي تقدمها الوزارة هذا العام مقدماً شرحاً وافياً عنها
من حيث الإعاشة وغيرها من الخدمات الأخرى.
من جهة ثانية أشار سعادته إلى سعي الوزارة إلى تحقيق الربط بين
الجهات الثلاثة وزارة الحج ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية من حيث
طلبات التأشيرات والبصمة.
كما تطرق اللقاء إلى الصعوبات التي واجهت الوزارة في تنفيذ خطتها
من بينها اتساع نطاق العمل داخل المملكة وخارجها ومقاومة التغيير
والوضوح والشفافية، مشيراً إلى أن الهدف من خطة الوزارة الارتقاء
بمستوى الخدمات وقياس مؤشرات الأداء.
بعد ذلك دار نقاش من جانب الحضور حول بعض النقاط التي تتعلق بدور
الوزارة والخدمات المقدمة منها للحجاج ، حيث قام الدكتور عيسى رواس
بالإجابة على كافة الأسئلة المطروحة حتى اختتم اللقاء في تمام
الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً .
|